ميرتس: مرحلة الحماية الأميركية لأوروبا انتهت ولابد من دفاع أوروبي شامل
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن النظام القديم القائم على حماية الولايات المتحدة لأوروبا قد انتهى، محذرًا من أن روسيا لن تتوقف عند أوكرانيا، وداعيًا إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وزيادة الاستثمار العسكري.
صرّح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن المرحلة التي تولّت فيها الولايات المتحدة مسؤولية حماية أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قد وصلت إلى نهايتها، مشددًا على ضرورة استعداد الأوروبيين لتحمّل مسؤولية أمنهم بأنفسهم.
وقارن ميرتس الغزو الروسي لأوكرانيا بالسياسات التوسعية لألمانيا النازية عام 1938، محذرًا من أن موسكو تسعى للعودة إلى حدود الاتحاد السوفياتي السابقة.
وقال ميرتس إن سقوط أوكرانيا لن يكون نهاية المطاف، معتبرًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوقف عند هذا الحد، تمامًا كما لم يكتفِ هتلر بمنطقة السوديت.
ودعا إلى قراءة متأنية لاستراتيجيات وخطابات القيادة الروسية لفهم حجم التهديد القائم.
وأشار المستشار الألماني إلى أن ما يُعرف بـ«السلام الأميركي» الذي وفّر مظلة أمنية لأوروبا لعقود لم يعد قائمًا، موضحًا أن التحولات في السياسة الأميركية ليست ظرفية أو مؤقتة، بل تعكس تغييرًا بنيويًا في العلاقات عبر الأطلسي قد يزداد تعقيدًا في المستقبل.
وفي السياق ذاته، أعلن ميرتس عن تعزيز الاستثمارات في قطاع الصناعات الدفاعية، كاشفًا عن توقيع اتفاقية لتوريد 44 دبابة من طراز «ليوبارد 2 A8»، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز القدرات الدفاعية الألمانية والأوروبية.
كما شدد على ضرورة أن ترد أوروبا، بالتعاون مع بريطانيا، على السياسات الأميركية الجديدة بما في ذلك الرسوم الجمركية، باعتبارها قوة سكانية واقتصادية تضم نحو 500 مليون نسمة قادرة على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على بلدة نوفوبلاتونوفكا في مقاطعة خاركيف شرق أوكرانيا.
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: "إن بلاده لن توافق مطلقًا على نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا".
لقي 20 شخصًا مصرعهم وفُقد 24 آخرون جرّاء فيضانات تسببت بها أمطار غزيرة ضربت بوليفيا.
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا إلى 45 شخصًا، فيما تم إجلاء أكثر من 700 ألف شخص من المناطق المتضررة.